ياملونين البيض في شم النسيم. لون الحنين والشوق وخمر النديم. الان فقط اعلم حقا كم كان بعدي عن التدوين مؤلما. لن اقدم اعتذارات او تبريرات لبعدي السخيف. حتي وان لم يقرأه احد.

أى شعر يرتجى أسماء بحرا فليحاول أن يصوغ الوصف دهرا ثم يعلن بعد يأس . لقطات مش من زمان أوى. 1575;لموت أقرب من عيونى. عيون ضيقة بتحاول تحوى السما.

أدرك أخير ا أني استودعت كل فتاة عرفت ها جزء ا من روحي. لكنهن حين رحلن أو حين رحلت أنا لم يرددن علي ما استودعتهن. هذا ما يجعلني أشتاق بكل يوم لهن. لتلك القطع المبعثرة المهملة-ربما- لديهن. فأحفر كل يوم حتي أصل لمقبرة خبأتهن فيها. أتعجب من قدرتي علي الوصول في كل مرة. فقد شوهت ملامح الطريق آلاف المرات وعصبت عيني اشغلت ذاكرتي بهموم أخري حتي أضل. لكنه شئ كوحي سماوي -أو لعنة ألقاها الله عليك بتعويذات أسماءهن- يقودني في كل ليلة. حتي أصل إلي تلك المقبرة المقدسة.

لابد لي من كائنات تشبهنى. في الساعة الثالثة من القرن العشرين. يفصل جثث الموتى عن أحذية الماره. سأتكئ في عرض الشارع كشيوخ البدو. ولن أنهض حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين في العالم. وتوضع أمامي لألوكها كالجمل على قارعة الطريق. حتى تفر كل هراوات الشرطة والمتظاهرين من قبضات أصحابها. حتى لم أعد أمي ز قلمي من أصابعي. كلما ق رع باب أو تحر كت ستاره سترت أوراقي بيدي كبغي ساعة المداهمه.

Tuesday, October 24, 2006. Monday, October 16, 2006. واحضن معاكى ألف عام من زكرياتى المؤلمه. واحضن عيون الشمس لجل ما تحمى عليكى. واحضن براءه طفل خايف من عنيكى. فاحضن هوايا وغربتى وافضل وحيد. Wednesday, September 20, 2006. ولا عمرى حكيت للنجمه اسرارى. ولا عمرى بكيت على حظ غنوابتى. ولا عمرى عافرت عشان اكون منك. كان نفسى اخدنى من نفسى. واجيب النجمه تشهدلى على حبك.