في غير أحضانك الأشباح ترعاني.

I Will Go Where You Want Me To Go. يمكن من زمان وأنا بتابع مدونات لناس كتيرة أعرفهم . حتى لو المعرفة بينا ف أضيق الحدود . لكن بحترم قلمهم وعقلهم . ماكانش ف بالي خالص إني أدخل و أشارك و أعمل مدونة لنفسي . لأني مابحبش أخرج حاجة جوايا و لا بعرف أتكلم عن حاجة بحسها كتير . بس مش عارفة ليه لقيت نفسي بشترك و أهتم إني أعمل مدونة . إن إحساسي بيقوللي إن اللي شدني هوة التصميم و الألوان مش أكتر . و إني بردو مهما أحاول أتكلم هتخرس ومش هنطق . و أهو بردو أحس إني قريبة .

لا اعلم كم من الوقت مكثت بلا ذللك الشعور. ولكنى اعلم انة كان دوما يحتل تللك المكانة بداخلى. ليس لاحد , ولكن للكون فى ابسط الاشياء واكثرها تعقيدا. فهناك دوما ما يجعل القلب ينحنى بدون ان نشعر. هناك بعيدا يجوب انحاء العالم بحثا عن موطنه. هناك عاصفة قد اجتاحت الكيان وايقظت الوجدان. حملت بداخلها معنى الامان واحتلت ارجاء القلب. جعلت لة معنى وجعلتة ينبض بالحياة. تللك الحروف التى جعلت للانسان معنى. ذللك الشعور الخفى يداوينا من الداخل. ربى احفظة لى اينما كان.

حاسس ان حياتى أضيق عليا من خرم الإبرة. انا لما ببكى محدش بيحس بيا. طول عمرى لوحدى مفيش حد اشتكيله و لا ابكى ف حضنه. انا تايه ف الدنيا وعمرى ماحسيت بأمان فى حياتى. عمرى ما صحيت مبسوط إلا واتنكدت بعدها. الحمد لله جتلى من ربنا من غير ما ادور عليها. الحمد لله الذى اطعمنا و سقانا.