لم اكتب فى هذة المدونة منذ عام تقريبا كنت قد فقدت الامل فى أى تغيير وسيطر على الإحباط من كم الفساد واللامبالاة الغريبة التى كان يشهدها مجتمعنا. وأتذكر أخر ما كتبت كان مقال فية الكثير من اليأس. والإحباط ولكن شاء المولى عز وجل ان يخيب ظني فى هذا الشعب وفى النظرة التشاؤمية. التى سيطرت على حينها وان تقوم ثورة كاسحة فى بلدنا تقتلع معها جذور الفساد وتنهى ملف التوريث إلى الأبد وتعيد لهذا الشعب كرامته المفقودة وحقوقه المغتصبة. وعلى الرغم من التحديات الهائلة التى. ولا يسعني وسط هذا الكم ال.

نحن نصنع الظروف وليست الظروف صانعة الانسان, ماذا لو تنازلنا عن القلب وعن الاحساس. Sunday, June 6, 2010. طب اقرا شوية في كلماتك. ياه قد كدا انا كنت بكتب كلام حلو. مش مصدق اننا كنت بكتب ده. يمكن عشان كدا هاحاول ارجع اكتب من اول وجديد. اه مش تناقض بس ده عشان انا انسان. اه حازم لكن قلبي من جوه كله احساس. يمكن عصبي بص اه عشان خايف على كل الي حولي. يمكن بدمع بسرعه وبضحك بسرعه واللتنين في نفس الوقت. اه قلبي بيحب وعقلي بيقلي مفيش حب. اصلي انسان والانسان عنده قلب وعقل.

صوموا بقى يوم الجمعة 00بلاش حركات كل سنة دي.

Friday, January 16, 2009. هذه المقولة قالها الفرنسي فيكتور هوجو يوما ما و ما أبدع المصريون اليوم مثالا للأنحطاط ليس فنيا فحسب و لكن في كل شيء خلقيا و اجتماعيا و دينيا علي عكس ما يتصور الجميع. صار المجتمع المصري كمزرعة البكتيريا التي كنت أراها منذ سنتين و نصف. ما ان تلامس بؤرة فيها حتي تنتابك العدوي. صار من الكوميدي الآن أن تتحدث عن كليشيهات مثل أخلاق القرية. من هنا تبدأ هيبة الدولة.