زخة مطر تعصف بروحي على أرض مبللة بآهات العشق وندى من الأشواق الساخنة مبعثرة على أوراقها الرطبة. الأحد 25 ديسمبر 2011. مساءك أنت وكيف يكون المساء بدونك أخبرني ! لا شيئ يكون وأنت غائب. لا شيء لا شيء ! إلا منك أنت ! وأنت الدرب الطويل ليلا. وأنت الفجر البعيد حلما. وأنت الأنفاس المخنوقة بأعماقي. أه ثم أه . وأه ثم أه . على أيام مضت من عمري دون أن أحبك فيها. نادمة على ساعات كانت تمر وأنت لست نائم بجانبي. نادمة على ضحكات أطلقتها ولم تسمعها أنت. نادمة على عطور نثرتها على جسدي ولم تكن لأنفاسك. وأصوات تنادي .